مادونا في أحدث جولاتها الفنية
جالسة على عرش ماسي مصمم بشكل M ومرتدية لباساً أسود وحذاء جلدي عالي يصل إلى ركبتيها، انطلقت مادونا السبت من إستاد كارديف بويلز، بجولتها الغنائية الأوروبية التي تحمل اسم "Sticky and Sweet" لتصدح بحنجرتها أمام 40 ألف متفرج.
الحفل لم يقتصر فقط على ظهور مادونا بل انضم لها كل من المغنيين كاني ويست وبريتني سبيرز وجستين تيمبرليك عبر الفيديو ولفترة أربع دقائق.
واحتلت صورة مغني الراب كاني ويست المسرح، وهو يغني "Beat Goes On" وسط صيحات المعجبين فيما اعتلت مادونا سيارة كلاسيكية مكشوفة بيضاء اللون وهي تجوب بها المسرح.
أما ظهور سبيرز الفني الذي جاء بمشاركة غنائية لأغنية Human Nature فبدت فيه محتجزة داخل مصعد كهربائي وهي تتلوى فيما عزفت مادونا على آلة الغيتار.
استعراض مادونا لم يقتصر فقط على ظهور نجوم غنائيين غيرها، بل بعث أيضاً رسائل سياسية، إذ تضمنت خلفية المسرح مشاهد فيديو لناشطي سلام أمثال آل غور واالمغني الإيرلندي بونو في فريق "يو 2" وباراك أوباما، أشهر من نار على علم، وسط مشاهد لحروب تمزق القارات وللفقر الذي ترزح تحته دول عدة حول العالم.
يُذكر أن حفل كارديف شهد حضور زوجها المخرج البريطاني غي ريتشي.
ونقلت مجلة "بيبول" عن ممثلين للمغنية أن ريتشي كان وراء كواليس المسرح لتقديم كل الدعم لزوجته مادونا.
وبعد ساعتين من إطراب الجمهور غادرت مادونا المسرح فيما أضيئت الشاشة بجملة حملت "انتهت اللعبة!"
ومن المقرر أن تواصل مادونا جولتها الأوروبية بمحطتها الثانية من لندن قبل سفرها إلى فرنسا لمواصلة محطاتها الأوروبية لتختمها في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل في ولاية نيوجرسي الأمريكية.